هل تُحبّ مشروعك فعلاً؟ - اصنع ثروتك الرقميه

هل تُحبّ مشروعك فعلاً؟

هل تُحبّ مشروعك فعلاً؟

هل تُحبّ مشروعك فعلاً؟

مدونة اصنع ثروتك – تأملات في الريادة من الداخل

"الربح هو نتيجة، لكنه لا يصنع المعنى... الشغف وحده يُعطي المشروع روحه."

نحن نعيش في عصر المشاريع الرقمية، حيث يُمكن لأي شخص أن يبدأ متجراً إلكترونيًا في دقائق.
لكن السؤال العميق الذي لا يُسأل كثيراً هو: هل أنت حقًا تُحبّ ما تبيع؟

هل تحب مشروعك؟ أم أنك فقط تحب الأرباح التي تنتج عنه؟
هذا الفرق البسيط في الظاهر، يصنع أعظم الفروقات في التجربة، والاستمرارية، وحتى في رضا العملاء.


الفرق بين مشروع بدافع الشغف… وآخر بدافع الربح فقط

  • المشروع الذي ينطلق من الشغف تجد فيه تفاصيل مدروسة، تصميم يلامسك، وعميل يشعر أنه في تجربة… لا مجرد عملية شراء.

  • أما المشروع القائم على الربح فقط، فغالبًا ما يكون آليًا، مكررًا، بلا هوية، ويصعب أن يصمد أمام تقلبات السوق أو المزاج الشخصي.


قصة "ChocoPixel": حين تلتقي الحلا مع الفن

عندما بدأتُ مشروعي الصغير في بيع الحلويات، لم يكن مجرد فكرة تجارية.
لقد كان نتيجة شغف طويل بكل ما هو جميل، لذيذ، ومرتب.
أردتُ أن أصنع شيئًا يُشبه ذوقي في التنسيق، الفن، والاهتمام بالتفاصيل.
لهذا كانت كل قطعة شوكولاتة… لوحة. وكل تغليف… حكاية.


كيف تعرف إن مشروعك نابع من الشغف؟ اسأل نفسك:

  1. هل تشعر بالحماس عند العمل عليه، حتى دون وجود طلبات كثيرة؟

  2. هل تجد نفسك تهتم بأدق التفاصيل، حتى لو لم ينتبه لها الزبائن؟

  3. هل تحب الحديث عن مشروعك، وتفتخر به أمام من حولك؟

  4. هل تتقبّل الصعوبات فيه، وتعتبرها تحديات لا مشاكل؟

  5. هل تراه انعكاسًا لشيء في داخلك، وليس مجرد وسيلة لكسب المال؟

إذا كانت إجابتك "نعم" على أكثر من سؤال… فأنت على الطريق الصحيح.


خاتمة: المشاريع التي تنجح… هي التي تُشبِه أصحابها

الربح مهم، لكنه لا يكفي.
المشروع الناجح هو الذي يبدأ من القلب، ثم يُبنى بالعقل.
وكلما زاد شغفك به، زادت فرصته في أن يتحوّل من مجرد متجر… إلى علامة تُلهم.


تعليقات